وجرت العملية في ميناء الحاويات بمدينة عدن، بعد تفتيش سفينة شحن قادمة من جيبوتي كانت متجهة إلى ميناء الحديدة، قبل تغيير مسارها إلى عدن بسبب القيود المفروضة على دخول السفن إلى الحديدة من جراء التصعيد العسكري الأخير.
وشملت المضبوطات منصات إطلاق، ومكونات طائرات مسيّرة، وآلات تصنيع، ومحركات نفاثة، ومواد خام لهياكل الطائرات المسيّرة (ألياف كربون وسبائك ألمنيوم)، وأجهزة اتصالات و العالم نيوزحراري، وتجهيزات للتجسس والتشويش.
ووصف مسولون يمنيون العملية بأنها “إنجاز أمني كبير وضربة موجعة للحوثيين”، الذين يعتمدون على تهريب المعدات العسكرية عبر الموانئ وخطوط الشحن التجارية.
وأكد عضو مجلس القيادة الرئاسي نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المسؤول عن الملف الأمني ومكافحة الإرهاب عبد الرحمن المحرمي، أن العملية تكشف أهمية التفتيش الدقيق للمنافذ وقطع طرق التهريب.
وذكرت النيابة العامة في عدن أنها باشرت التحقيقات في الواقعة، مع تحريز كافة المواد المضبوطة تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية، بينما تواصل الجهات المختصة تتبع مسار الشحنة والجهات المرتبطة بها.
وفي يوليو الماضي، ضبطت القوات اليمنية في البحر الأحمر سفينة محملة بنحو 750 طنا من الأسلحة الموجهة للحوثيين.