وقال نائب رئيس هواوي إريك شو إن أنظمة الحوسبة هذه ستكون “الأقوى في العالم لسنوات عديدة”، في كلمة تلقت وكالة فرانس برس نسخة منها.
وتتصدر هواوي، ومقرها في شنجن بجنوب الصين، وإنفيديا الأميركية ومقرها في كاليفورنا، أكبر شركتين في العالم في هذا القطاع، المنافسة التكنولوجية بين القوتين الاقتصاديتين الأوليين في العالم، وتواجه كل منهما قيودا مفروضة على عملها في الخارج.
وأفاد إريك شو أن شركته ستطلق “أطلس 950” و”أطلس 960″، وهما نظاما حوسبة فائقا الأداء مصممان للذكاء الاصطناعي (سوبربود)، من أجل “تلبية طلب متزايد على قوة الحوسبة”.
وأوضح أن نظام “سوبربود” يتألف من عدة آلات لكنه يتصرف منطقيا كآلة واحدة في أداء مهام التعلم والتحليل والاستنتاج.
وتعتبر أنظمة الحوسبة هذه القادرة أيضا على العمل ضمن أنظمة “عنقودية”، أساس تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وقال إريك شو إن “نظامي السوبرنودز سيقدمان أداء رائدا في مجالهما من حيث العديد من المعايير الرئيسية، مثل عدد وحدات المعالجة العصبية )NPUs) وقوة الحوسبة الإجمالية وسعة الذاكرة والنطاق الترددي لنقل البيانات”.
وصدر الإعلان بعد يوم على نشر صحيفة فاينانشال تايمز تقريرا ذكر أن الهيئة الناظمة للمجال الإلكتروني في الصين عممت توجيهات على عمالقة التكنولوجيا الوطنيين بوضع حد لطلباتهم على الرقائق الإلكترونية من شركة إنفيديا.
وأعرب رئيس الشركة الأميركية لين جينسن هوانغ عن “خيبة أمله” حيال ذلك.
ولم يؤكد متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان هذه القيود الجديدة خلال مؤتمر صحافي يومي.
واكتفى بالقول “إننا نعارض باستمرار الممارسات التمييزية التي تستهدف بعض الدول وخصوصا في مجالات الاقتصاد والتجارة والتكنولوجيا”.
ويدرج بعض المراقبين هذه القيود في سياق المواجهة التجارية الجارية بين الولايات المتحدة والصين، فيما يعتبرها البعض الآخر وسيلة لبكين لتشجيع تطوير شركاتها الوطنية وتعزيز مبيعاتها.
وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن الهيئة الناظمة للفضاء الإلكتروني الصينية دعت مؤخرا هواوي وكامبريكون، وهي شركة أخرى صينية مصنعة للرقائق الإلكترونية، لإجراء محادثات لمقارنة منتجاتها مع رقائق إنفيديا.