وشملت الهجمات الإسرائيلية اقتحامات لبلدات عنبتا وكفر رمان شرقي طولكرم، والضاحية العليا شرقي نابلس، وقباطية جنوبي جنين، ويطا وحلول في الخليل.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أن القوات الإسرائيلية اعتقلت عددا من الشبان خلال هجماتها.
وتشن إسرائيل منذ أشهر عمليات في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، وسط تقارير تفيد برغبتها في ضمها بالكامل أو أجزاء منها.
ومؤخرا قال 3 مسؤولين إسرائيليين إن إسرائيل تدرس ضم الضفة، في رد محتمل على اعتراف فرنسا وبلدان أخرى بدولة فلسطينية.
ومن المرجح أن تثير أي خطوة نحو الضم في الضفة الغربية تنديدا واسع النطاق من الفلسطينيين الذين يسعون إلى إقامة دولة لهم على هذه الأراضي في المستقبل، وكذلك من دول عربية وغربية.
ومن غير الواضح موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب من هذا الأمر، ولم يرد البيت الأبيض ولا وزارة الخارجية الأميركية حتى الآن على طلب للتعليق.
كما لم يرد متحدث باسم وزير الخارجية الإسرائيلي على طلب للتعليق، على ما إذا كان الوزير جدعون ساعر ناقش هذه الخطوة مع نظيره الأميركي ماركو روبيو خلال زيارته لواشنطن الأسبوع الماضي.
ولم يرد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد على طلب للتعليق على ما إذا كان يدعم الضم، وإذا كان الأمر كذلك فأين المناطق التي ستضمها إسرائيل.