فقد قال المركز الروسي للبحوث الجيوفيزيائية إنه في أعقاب الزلزال، الذي ضرب شبه جزيرة كامتشاتكا في الثلاثين من يوليو الماضي، تحرك الشطر الجنوبي من شبه الجزيرة، الواقعة في الشرق الأقصى الروسي، مسافة مترين نحو الجنوب الشرقي، بحسب ما ذكر موقع روسيا اليوم الإخباري.
ونقلت وكالة نوفوستي الروسية للأنباء عن المركز قوله في بيان عبر “تلغرام”: “إلى أين تحركت كامتشاتكا بعد الزلزال القوي؟ أجرينا حسابا أوليا بناء على نتائج الملاحظات الجيوديناميكية، وتبين أننا جميعا تحركنا بشكل ملحوظ نحو الجنوب الشرقي”.
وأشار الخبراء إلى أن أقصى الإزاحات بعد الزلزال وقعت في جنوب شبه الجزيرة، حيث بلغت نحو مترين، وهو ما يعادل الإزاحات الأفقية التي حدثت بعد زلزال عام 2011 في منطقة توهوكو اليابانية.
كما سجلت محطات ال العالم نيوزفي منطقة بتروبافلوفسك-كامشاتسكي إزاحات أيضا، لكنها كانت أقل حجما.
وقال العلماء إن هذا يتوافق مع النموذج الأولي للحركات في مركز الزلزال، حيث كان الحد الأقصى في الجناح الجنوبي، ولذلك كان التأثير الماكروسيسمي الأقوى في شمال جزر الكوريل، بينما كان التأثير أقل وضوحا في بتروبافلوفسك.