واعتبرت المقاومة الوطنية في اليمن أن عملية ضبط الأسلحة “تشكل صفعة قوية لإيران”، مشيرة إلى أنها تمثل أكبر ضبط لشحنة أسلحة مهرّبة من قِبل الحرس الثوري إلى الحوثيين حتى الآن.
ووفقا للمقاومة الوطنية في اليمن، تزن الشحنة قرابة 750 طنا من الأسلحة والذخائر، وتحتوي على:
- منظومات صاروخية بحرية وجوية،
- منظومة دفاع جوي،
- رادارات حديثة،
- طائرات مسيّرة استطلاعية وهجومية مع منظومات الإطلاق،
- أجهزة تنصت على المكالمات،
- صواريخ كونكرس المضادة للدروع،
- مدفعية بي 10،
- عدسات تتبُّع،
- قناصات وذخائر (كلاشنكوف وشيكي) بكميات كبيرة،
بالإضافة إلى معدات حربية أخرى “تُستخدم جميعها في قتل الشعب اليمني وتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر”، بحسب الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية في اليمن.
وأضاف أن الشحنة “وُجِدت مموهة بشكل يصعب اكتشافه حيث تم تفكيك الأسلحة الاستراتيجية، وإخفاؤها داخل أجسام مولدات كهربائية ومكائن صناعية ومضخات هواء، فيما تم إخفاء الذخائر داخل أجسام بطاريات، كما أن المهربين كانوا يسلكون غرب الممر الملاحي الدولي في البحر الأحمر لمحاولة الهرب من دوريات بحرية المقاومة الوطنية المنتشرة لتأمين المياه الإقليمية اليمنية والجُزُر المحررة”.
وأوضح أن العملية بدأت بتتبع “شُعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية لسنبوق مشبوه يدعى ’الشروا‘ ويقوده مهربون حوثيون، منذ انطلاقه من سواحل القرن الأفريقي، فيما تولت دوريات من القوة البحرية اعتراضه في المكان المناسب غرب الممر الملاحي الدولي في البحر الأحمر وقطره وتفريغ الشحنة وتخزينها في مخازن محصنة.