باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
أخبار 24 | 24AkHbaRأخبار 24 | 24AkHbaRأخبار 24 | 24AkHbaR
Notification Show More
Aa
  • الرئيسية
  • الأخبار
Reading: ترامب يقصف ثم يفاوض… طهران بين النار والدبلوماسية
Share
أخبار 24 | 24AkHbaRأخبار 24 | 24AkHbaR
Aa
Search
  • الرئيسية
  • الأخبار
Have an existing account? Sign In
Follow US
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
أخبار 24 | 24AkHbaR > Blog > الأخبار > ترامب يقصف ثم يفاوض… طهران بين النار والدبلوماسية
الأخبار

ترامب يقصف ثم يفاوض… طهران بين النار والدبلوماسية

WORLDNW
Last updated: 2025/06/22 at 4:50 مساءً
WORLDNW 6 ساعات ago
Share
SHARE

هذا التقرير يقدم قراءة تحليلية معمقة لمجريات الضربة، وردود الفعل الإقليمية والدولية، وسيناريوهات ما بعد الضربة.

الضربات الأميركية: تكتيك استباقي ورسائل استراتيجية

وفقًا لتقارير رسمية واستقصائية، استخدمت القوات الأميركية ست قنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57، استهدفت منشأة “فوردو”، إلى جانب إطلاق ثلاثين صاروخ توماهوك من غواصات باتجاه منشأتي “نطنز” و”أصفهان”.

الخبير العسكري عبد الجبار العكيدي شدد على أن نوعية الأسلحة المستخدمة لا تترك مجالا للشك في أن العملية كانت محسوبة بدقة، قائلاً: “هذه القنابل قادرة على اختراق عشرات الأمتار من الخرسانة، واستخدامها يشي برسالة واضحة مفادها: واشنطن دخلت مرحلة فرض الإرادة بالقوة”.

وأوضح أن ضرب منشأة مثل “فوردو” المحصنة تحت الجبال يمثل استهدافًا مباشرًا لأعصاب البرنامج النووي الإيراني.

الرواية الإيرانية: نفي تقني وتحدٍ سياسي

وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية حاولت التقليل من شأن الضربة، مؤكدة أن المنشآت كانت فارغة من المواد المشعة، وأنها أُخليت مسبقًا. كما أعلنت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية أن الهجمات “لن تعيق مواصلة الأنشطة النووية”.

غير أن العكيدي يشكك في هذه السردية، معتبرًا أن طبيعة الانفجارات وحجمها لا يتوافقان مع رواية “الأثر المحدود”.

وأضاف: “ربما تكون المواقع المستهدفة نُقلت سابقًا أو تم تعزيزها هندسيًا، لكن من غير المنطقي أن تمر هجمات كهذه دون أثر فعلي على البنية النووية”.

ترامب: التلويح بالقوة من أجل مفاوضات مشروطة

الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصف الهجوم بأنه ضربة “وقائية” ضرورية لردع تهديد نووي وشيك، لكنه أبدى انفتاحًا على العودة للمفاوضات بشرط وقف تخصيب اليورانيوم. في تصريحات لاحقة، قال ترامب إن “أميركا لا تريد حربًا، لكنها لن تتردد في الدفاع عن أمنها وأمن حلفائها”.

مراسلنا مجدي يازجي أفاد بأن أسباب الضربة تعود إلى فشل وساطة تركية أوروبية لإطلاق محادثات مباشرة، حيث رفضت طهران تقديم ضمانات بعدم التخصيب، ورفضت لقاءً رفيع المستوى كان سيُعقد في أنقرة. وأشار إلى أن ترامب حصل على دعم جمهوري شبه كامل، بينما انتقده الديمقراطيون بسبب تجاوز الكونغرس.

التقارير تشير إلى أن الضربة نُفذت بتنسيق استخباراتي وتخطيطي مع إسرائيل، التي اعتبرت العملية “خطوة نوعية” نحو إنهاء ما تصفه بـ”الخطر الإيراني الوجودي”. وظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي ليؤكد أن العملية تمثل تنفيذًا لتعهداته “بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي مهما كلف الثمن”.

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وصف التطورات بأنها “تصعيد مقلق” يهدد الاستقرار في الشرق الأوسط، ودعا جميع الأطراف إلى ضبط النفس والعودة للالتزام بالاتفاقات الدولية.

ردود فعل أوروبية تراوحت بين التحذير من انهيار الاتفاق النووي، والدعوة لإحياء مسار فيينا بشروط جديدة. بينما أبدت الصين وروسيا تحفظًا على “الانفراد الأميركي بالقرار العسكري”.

هل أرادت واشنطن التفاوض أم فرض الاستسلام؟

الباحث في العلاقات الدولية علي شكر يرى خلال حديث لسكاي نيوز عربية أن العملية لم تكن عرضًا للسلام، بل أقرب إلى “محاولة فرض استسلام سياسي” على إيران.

وقال: “واشنطن تعرف أن طهران لن تقبل بشروط تخل بكرامتها النووية والسيادية، لذا فإن ما حدث هو فرض أمر واقع بالقوة”.

ويضيف شكر أن الضربة لم تستهدف فقط البنية النووية بل الرسالة السياسية الإيرانية، معتبرًا أن مشاركة إسرائيل زادت من تعقيد المشهد وأحرجت حلفاء واشنطن العرب.

من جهته، أوضح محمد المصري، مدير المركز الفلسطيني للبحوث والدراسات، أن “العملية جزء من نظرية ترامب في تحقيق السلام من خلال الضغط الشامل”. وقال إن “ما لا تفهمه الإدارة الأميركية هو أن المشروع النووي الإيراني ليس فقط بنية تحتية بل مشروع وطني يشارك فيه عشرات الآلاف من العلماء ويصعب تفكيكه بضربة واحدة”.

أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج واشنطن، ريتشارد تشاسدس، يرى أن الرد الإيراني قد لا يكون مباشرًا، بل يتخذ طابعًا غير تقليدي: “الرد قد يأتي على شكل هجمات سيبرانية، أو عبر وكلاء مثل الحوثيين أو حزب الله، أو حتى عمليات بحرية في مضيق هرمز”.

ويؤكد أن “إيران معتادة على امتصاص الصدمات الأولى قبل الرد بحذر محسوب، لذلك فإن أي هجوم مضاد سيكون مدروسًا لتجنب مواجهة شاملة لا تملك طهران استعدادًا لها حاليًا”.

ثلاثة سيناريوهات: حسابات الرد وتكلفة الانكفاء

أمام إيران الآن ثلاث مسارات رئيسية:
1. الرد العسكري المباشر: خيار محفوف بالمخاطر، إذ سيُفسر كتصعيد يبرر ضربة أميركية ثانية.
2. الرد غير المباشر: عبر أذرع إقليمية وعمليات غير منسوبة رسميًا لطهران.
3. ضبط النفس المؤقت: انتظار رد الفعل الدولي وقياس حجم الأضرار قبل اتخاذ القرار.
كل سيناريو يفرض على طهران حسابات دقيقة بين الكرامة الوطنية، والضغوط الاقتصادية، وموازين الردع.

في ضوء التصعيد الأميركي، والتريث الإيراني، تدخل الأزمة النووية منعطفًا حاسمًا. فإما أن تفتح الضربة بابًا لمفاوضات أكثر تعقيدًا، أو تجر المنطقة إلى مواجهة طويلة الأمد. وبين هذين الخيارين، يبقى ميزان القوة هشًا، مرهونًا بقرارات معقدة تتخذ في غرف مغلقة، بينما يراقب العالم لحظة الحقيقة في صراع الشرق الأوسط الأكثر توترًا منذ سنوات.

You Might Also Like

الإمارات تدين بشدة التفجير الإرهابي في كنيسة قرب دمشق

القصة غير المروية.. كيف خططت إسرائيل ونفذت الهجوم على إيران؟

دول عربية تعرب عن قلقها بعد الضربات الأميركية على إيران

مستشار خامنئي: مخزون اليورانيوم المخصّب لا يزال سليمًا

بالفيديو.. قتلى في تفجير انتحاري داخل كنيسة في ريف دمشق

TAGGED: أميركا, إيران, الضربة النووية, النار, بين, ترامب, ثم, طهران, والدبلوماسية, يفاوض, يقصف
Share This Article
Facebook Twitter Email Print
Previous Article البرلمان الإيراني يقرر إغلاق مضيق هرمز
Next Article ضرب منشآت إيران النووية.. هكذا اتخذ ترامب القرار
Leave a comment

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook Like
Twitter Follow
Youtube Subscribe
Telegram Follow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

أخبار شعبية
الأخبار

إيطاليا تنتقد إسرائيل: ليس كل الفلسطينيين حماس

WORLDNW By WORLDNW سنة واحدة ago
بايرن يسعى لتعزيز الصدارة قبل التوقف الدولي
الذكاء الاصطناعي يتفوق على الجراحين في كتابة التقارير الطبية
تقرير: 8 آلاف قتيل في الحصار الروسي لماريوبول
الهند: أسعار النفط الحالية عند مستويات مقبولة للمنتجين
- الإعلانات -
Ad imageAd image
حالات فيروس كورونا العالمية

Confirmed

0

Death

0

معلومات اكثر: إحصائيات كوفيد -19

أحدث المقالات

  • الإمارات تدين بشدة التفجير الإرهابي في كنيسة قرب دمشق
  • القصة غير المروية.. كيف خططت إسرائيل ونفذت الهجوم على إيران؟
  • دول عربية تعرب عن قلقها بعد الضربات الأميركية على إيران
  • مستشار خامنئي: مخزون اليورانيوم المخصّب لا يزال سليمًا
  • بالفيديو.. قتلى في تفجير انتحاري داخل كنيسة في ريف دمشق

أحدث التعليقات

لا توجد تعليقات للعرض.
about us

نحن نؤثر على 20 مليون مستخدم ونعتبر شبكة أخبار الأعمال والتكنولوجيا رقم واحد على هذا الكوكب.

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

© جميع الحقوق محفوظة لشبكة أخبار 24.
انضم إلينا!

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا ولا تفوت آخر الأخبار والبودكاست وما إلى ذلك.

صفر بريد مزعج ، إلغاء الاشتراك في أي وقت.
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?