وانخفضت الأرباح التشغيلية للشركة، التي تتخذ من أوماها بولاية نبراسكا مقرا لها، 14 بالمئة لتصل إلى 9.64 مليار دولار، أي ما يعادل حوالي 6703 دولارات للسهم الواحد من الفئة أ، مقارنة بنحو 11.22 مليار دولار في العام السابق.
وتراجع صافي الدخل 64 بالمئة ليصل إلى 4.6 مليار دولار، أي ما يعادل 3200 دولار للسهم الواحد من الفئة أ، مقارنة بنحو 12.7 مليار دولار، مما يعكس الخسائر غير المحققة في حيازات الأسهم العادية، منها أسهم شركة أبل.
وارتفعت السيولة النقدية من 334.2 مليار دولار في نهاية العام، مما يعكس صعوبة واجهتها بيركشاير في العثور على أسهم تصلح للشراء.
ولم تعيد الشركة شراء أي من أسهمها للربع الثالث على التوالي، وحققت صافي بيع للأسهم للربع العاشر على التوالي، إذ اشترت 3.18 مليار دولار وباعت 4.68 مليار.
ولم تذكر بيركشاير تفاصيل عن كيفية تأثير سياسات الرسوم الجمركية للرئيس الأميركي دونالد ترامب على النتائج.
وأفادت في نتائج أعمالها للربع الأول من العام أن “حالة الضبابية الكبيرة لا تزال قائمة”، وأن بيركشاير “غير قادرة على التنبؤ بشكل موثوق” بالتأثير المحتمل على الشركة، بما في ذلك تكاليف المنتجات وتكاليف سلسلة التوريد وطلب العملاء.
وشملت النتائج خسائر بقيمة 1.1 مليار دولار في مطالبات التأمين الناجمة عن حرائق الغابات في منطقة لوس أنجلوس في يناير.
وتسبب ذلك في انخفاض صافي الدخل الإجمالي من التأمين بنحو النصف، ليصل إلى 1.34 مليار دولار.
