وقال وكيل الأزهر محمد عبد الرحمن: “طبعا لأن إحنا كمسلمين أمة واحدة، وهؤلاء جاءوا إلى الأزهر الشريف فينتمون إلى الأزهر ويعايشون الطلاب المصريين، ويجلسون في مصر قرابة الأربع سنوات أو الخمس سنوات، يخرجون من هنا بقيم وتقاليد المجتمع المصري”.
وتابع عبد الرحمن: “كما تعلمون مصر مضيافة ومصر معطاءة، وأن الأزهر الشريف كما يقوم على تغذية العقول والنفوس أيضا يهتم بالأبدان وحاجات ذوي الحاجات، المأدبة غير قاصرة فقط على الطلاب الوافدين ولكن تمتد أيضا لأبنائنا من الطلاب المصريين”.
ويتجمع آلاف الطلاب، أغلبهم من الأجانب الذين يدرسون في جامعة الأزهر، في ساحة المسجد لتناول الإفطار.
وقال الطالب الإندونيسي محمد رحمن: “أولا الحمد لله على نعمة الأزهر الذي أعطانا فرصة ليس فقط التعلم بالجامعة بل هنا بالجامع خاصة في شهر رمضان يؤتي لنا الإفطار جماعيا، فلابد أن نشكره، فنحن طلاب الأزهر نشكره، ونرى أيضا وكيل الأزهر كل يوم يدور حولنا ويزورنا مباشرة”.
وأضاف “كما عرفت أن الأزهر يشمل جامع وجامعة، من حيث الجامعة الحمد لله التعلم هنا جميل والمدرسون يهتموا جدا بتدريس جيد، وأما الجامع نجد التلقي أو الدرس كثير في هذا الجامع”.
وقال طالب إندونيسي آخر اسمه محمد يزيد “لأن الأزهر هو منارة العلم، وفي العالم مشهور، الأزهر فيه جودة عظيمة، هو يورثنا العلم والأدب والشريعة الإسلامية والعقيدة من العلماء السلف والخلف”.
