وقالت كالاس في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي إنّ “روسيا تواصل استخدام الغاز سلاحا، ومرة أخرى أصبحت مولدافيا هدفا لحربها الهجينة”.
وأضافت أنّها جدّدت التأكيد خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء المولدافي دورين ريسيان على “تضامن الاتحاد الأوروبي الثابت مع مولدافيا”.
وشدّدت كالاس على أنّه “بفضل دعم الاتحاد الأوروبي، تظلّ مولدافيا صلبة ومتّصلة جيّدا بشبكات الطاقة الأوروبية”.
وتصاعد التوتر بين روسيا ومولدافيا، حيث تخشى منطقة ترانسدنيستريا الانفصالية الموالية لروسيا أن تجد نفسها بدون كهرباء بالكامل بعدما توقفت إمدادات الغاز الروسي إليها.
وقطعت شركة غازبروم الروسية العملاقة الغاز عن مولدافيا منذ الأول من يناير بسبب نزاع مالي مع الحكومة في كيشيناو.
ومنذ انهيار الاتحاد السوفياتي يخضع إقليم ترانسنيستريا بحكم الأمر الواقع لسيطرة قوات موالية لروسيا، لكنّ المجتمع الدولي يعتبر هذه المنطقة جزءا من مولدافيا.
وقال رئيس الوزراء المولدافي لوسائل إعلام أجنبية إنّ “روسيا لديها هدف واحد فقط: التسبّب بعدم استقرار في المنطقة وقبل كل شيء التأثير على نتائج الانتخابات التشريعية” المقرّر إجراؤها في بلده في الخريف المقبل.