وطال الهجوم بحسب الرسالة عدة محطات عمل ووثائق غير سرية في وزارة الخزانة عبر خرق برنامج أمن طورته شركة خاصة اسمها “بيوند تراست”، ونفّذت الهجوم “وفق المؤشرات المتاحة جهة مدعومة ماليا من الصين”.
اتصلت وزارة الخزانة بوكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية بعد أن نبهتها “بيوند تراست” الى الخرق، وتواصل العمل مع وكالات إنفاذ القانون لتحديد تأثيره.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن متحدث باسم الوزارة “تم إيقاف خدمة بيوند تراست المخترقة عن العمل ولا دليل يشير إلى أن الجهة المسؤولة عن التهديد استمرت في الوصول إلى أنظمة أو معلومات وزارة الخزانة”.
ولم تقدم الوزارة مزيدا من التفاصيل بشأن تأثير عملية القرصنة الإلكترونية، لكنها قالت إنه سيتم توفير مزيد من المعلومات في تقرير مكمل في وقت لاحق.