وتلقى الدولار دفعة إضافية مقابل العملة اليابانية بفضل ارتفاع عائدات سندات الخزانة أمس الخميس إذ قلص المتعاملون رهانات خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة بمعدل كبير الشهر المقبل.
واستفادت العملات الحساسة لمؤشرات الخطر مثل الجنيه الإسترليني بعدما أدى تحسن التوقعات الاقتصادية لتحفيز مكاسب بأسواق الأسهم.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.12 بالمئة إلى 102.92 بحلول الساعة 0513 بتوقيت غرينتش، لكن ذلك أعقب ارتفاعا بنحو 0.41 بالمئة الليلة الماضية، وهو أكبر ارتفاع منذ 18 يوليو.
وتراجع الدولار 0.24 بالمئة إلى 148.935 ين، لكنه لا يزال قريبا من المستوى المرتفع الذي سجله أمس الخميس عند 149.40، وهو المستوى الذي بلغه آخر مرة في الثاني من أغسطس، وانخفض عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بأكثر من نقطتي أساس إلى 3.9035 بالمئة في التعاملات الآسيوية.
وقالت وزارة التجارة الأميركية، الخميس، إن مبيعات التجزئة ارتفعت واحدا بالمئة الشهر الماضي، متجاوزة توقعات لارتفاعها 0.3 بالمئة.
وأظهرت بيانات منفصلة أن 227 ألف أميركي تقدموا بطلبات للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي، وهو أقل من التوقعات بتلقي 235 ألف طلب.
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، هناك قناعة بأن المركزي الأميركي سوف يخفض أسعار الفائدة في اجتماعه في الثامن عشر من سبتمبر، ولكن نسبة الخفض كانت محل خلاف، إذ تتوقع الأسواق بنسبة 25 بالمئة خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، تراجعا من توقعات بنسبة 36 بالمئة أمس.
وارتفع الجنيه الإسترليني 0.2 بالمئة إلى 1.2879 دولار، بعد صعوده 0.21 بالمئة الليلة الماضية. واستفاد الجنية الإسترليني من بيانات الناتج المحلي الإجمالي القوية الصادرة أمس الخميس.
وزاد اليورو 0.1 بالمئة إلى 1.098225 دولار، بعد انخفاضه 0.36 بالمئة في الجلسة السابقة.
وصعد الدولار الأسترالي 0.33 بالمئة إلى 0.6632 دولار، بعد أن تقدم 0.2 بالمئة أمس بعد أن أظهرت البيانات ارتفاعا أكبر من المتوقع في الوظائف.
وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.6 بالمئة إلى 0.60205 دولار.
