وجاء على رأس تلك التنظيمات “كتائب الأنصار” التي قصفت، يوم الخميس، بالاشتراك مع كتائب “شهداء الأقصى” تحشيدات للقوات الإسرائيلية بقذائف الهاون، كما خاضتا اشتباكات مسلحة مع القوات الإسرائيلية بجوار مستشفى ناصر، فضلا عن مشاركتها وسرايا القدس في قصف مواقع إسرائيلية.
أما “كتائب المجاهدين”، فأعلنت قنص جندي إسرائيلي أعلى أحد أبراج طيبة، غربي خان يونس، كما خاضت اشتباكات ضارية بمحاور القتال، فيما أعلنت “كتائب الشهيد أبو علي مصطفى”، استهداف دبابة “ميركافا” الإسرائيلية، بقذيفة “آر بي جي” في خان يونس.
وتقاتل في غزة فصائل فلسطينية مسلحة متعددة، إلا أن الضوء سُلط على كتائب القسّام، بعد شنها عملية “طوفان الأقصى” يوم 7 أكتوبر.
ما هي الفصائل الأربعة التي تقاتل بجانب القسّام؟
كتائب الأنصار:
- بدأ كجناح عسكري لحركة الأحرار الفلسطينية عام 2007 بعد انفصال قادة من حركة فتح.
- قادها خالد أبو هلال، وتعد إحدى الأجنحة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
- قتل قائدها في 16 نوفمبر 2023 خلال ضربة جوية إسرائيلية على حي الشيخ رضوان.
كتائب شهداء الأقصى:
- جناح عسكري لحركة فتح.
- تتكون من مجموعات عسكرية مثل “مجموعة أيمن جودة”، و”مجموعة نبيل مسعود” و”لواء نضال العامودي”.
- تعد القوة الرابعة بعد أن كانت في “انتفاضة الأقصى” القوة الأولى عسكرياً.
- كانت تسمى بـ”العاصفة”، وخاضت عمليات كثيرة داخل وخارج فلسطين.
- تضم نحو 2000 مقاتل يمتلكون أسلحة خفيفة ومتوسطة وعشرات الصواريخ، التي تصل فقط لنحو 16 كيلومتر من حدود غزة.
- عام 2007 أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس حلها وتفريغ عناصرها بالأجهزة الأمنية.
كتائب المجاهدين:
- حركة خرجت من رحم حركة فتح.
- تشكلت ضمن كتائب الأقصى وتميل للجهاد الإسلامي وتيارات سلفية.
- أسسها عمر أبو شريعة عام 2006.
كتائب أبو علي مصطفى:
حركات مسلحة أخرى
تتعدد الحركات المسلحة والفصائل المقاتلة في غزة، وفق تقارير أجنبية، أشارت إلى أن معظم تلك الفصائل اختفى عن الساحة بعد تنفيذ عمليات ضد إسرائيل، كما تضم تنظيمات ذات الخلفيات السلفية، ومن أبرزها مايلي:
ألوية الناصر صلاح الدين:
- تأسست عام 2000، كجناح عسكري للجان المقاومة الشعبية.
- برز دورها في هجوم غزة عام 2008، قبل أن تنشق وتؤسس كيانا مستقلا.
- أسسها جمال أبو سمهدانة الذي اغتيل عام 2006 مع انتفاضة الأقصى الثانية عام 2000.
- تعد حالياً القوة الثالثة نسبيا وتضم نحو 5 آلاف مقاتل.
- تمتلك العشرات من الصواريخ وقذائف الهاون.
- اغتالت إسرائيل عددا من قادتها مثل كمال النيرب وزهير القيسي.
كتائب أحمد أبو الريش:
- جناح عسكري لحركة فتح.
- أسسها عمرو أبو ستة عام 2000.
كتائب جهاد جبريل:
كتائب عبد القادر الحسيني:
- أسستها مجموعة مسلحة كانت تنتمي لكتائب “شهداء الأقصى”.
كتائب المقاومة الوطنية:
جيش الإسلام:
- تنظيم ذو خلفيات سلفية مسلحة.
- شارك في خطف الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006 كأول عملياته ضد إسرائيل.
جيش الأمة:
- تنظيم ذو خلفيات سلفية مسلحة.
- ظهر أول مرة بعد قصف مواقع إسرائيلية عام 2006.
مجلس شورى المجاهدين:
- تنظيم ذو خلفيات سلفية مسلحة.
- تأسس عام 2012.
- ائتلاف من تنظيمات وجماعات سلفية جهادية بغزة وسيناء.
- يتلقى تمويلاً من حزب الله وحركة الجهاد الإسلامي.
- يضم مئات المقاتلين ويمتلك أسلحة خفيفة ومتوسطة وصواريخ تصل إلى عسقلان وسديروت وغيرها.
- قتلت إسرائيل بعض قادته.
التوحيد والجهاد:
- يسمى أيضا “أنصار بيت المقدس”.
- لم يُعرف تاريخ تأسيسه وينتهج أفكار “تنظيم القاعدة” دون الإعلان عن ذلك رسميا.
- شارك في قصف إسرائيل بقذائف الهاون.
إنجازات عسكرية تماثل انتصارات الجيوش النظامية
يقول الخبير العسكري الفلسطيني اللواء واصف عريقات، لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن الفصائل الفلسطينية انتقلت من الدفاع خلال الحروب السابقة على غزة إلى الهجوم في عملية “طوفان الأقصى”، كما طّورت أداءها وأساليبها، وتدير المعارك الحالية بحرفية عالية.
- راكمت إنجازاتها العسكرية وخبراتها الميدانية وتماثل الجيوش النظامية في معاركها.
- أظهرت تفوقا وبراعة كبيرة بحروب الميدان وحرب المدن خلال استهداف الآليات الإسرائيلية والجنود والاشتباكات من “النقطة صفر”.
- خلال “طوفان الأقصى” أثبتت تطورها الكبير وقدراتها العسكرية سواء من حيث الكم والنوع أو القوة والتأثير فضلا عن قدراتها الاستخباراتية كما كشفت فشل وضعف إسرائيل.
- الفصائل استفادت من الحروب السابقة لتطوير أساليبها وذخيرتها وأسلحتها فوجدنا “قذيفة الياسين -105” و”قنبلة العمل الفدائي”، فضلا عن صواريخ بعيدة المدى طالت تل أبيب.
